الصيام هو أحد العبادات التي يلتزم بها المسلمون في شهر رمضان وفي أوقات أخرى من العام. إلا أن الصيام قد يمثل تحديات خاصة لمرضى السكري، حيث يتطلب ذلك تعديلًا دقيقًا في النظام الغذائي والدوائي للحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق آمن. في هذه المقالة، سنستعرض أهم التحديات التي يواجهها مرضى السكري أثناء الصيام، وسنقدم نصائح وإرشادات تساعدهم على الصيام بأمان وصحة. تابعوا القراءة لمعرفة كيفية التوازن بين العبادة والعناية بصحتكم.
- يجب زيارة الطبيب قبل البدء بالصيام بوقت كافي لتعديل الجرعات ووضع خطة الصيام ومعرفة درجة الخطورة من الصيام.
- في حالة سماح الطبيب بالصيام، فعليه اتباع كافة التعليمات من تعديل للجرعة وأوقات متابعة القياس. الأوقات المستحبة للقياس في الصباح الباكر ووقت الظهيرة والعصر وقبل وقت الإفطار.
- الاهتمام بشرب الماء قبل البدء بالصيام بوقت كافي وبعد الصيام لتعويض السوائل المفقودة والجفاف من الصيام.
- يجب أن تكون وجبة السحور مكتملة العناصر الغذائية وغنية بالألياف ويفضل تأخيرها لوقت قصير قبل الفجر.
- يجب معرفة أي وقت يجب على الشخص كسر الصيام سواء في حالة هبوط السكر لأقل من 70 أو أكثر من 300، وفي حالة وجود أعراض مثل وجع بالبطن أو شعور بالقئ أو ضيق تنفس، يجب في هذه الحالة التوجه للطوارئ لعمل اللازم وللتأكد من عدم وجود حموضة بالدم.
- وأخيرا، تجنب النزول في الشمس أو التعرض المباشر لها أو القيام بأي مجهود شاق أثناء الصيام.
ولكن هنالك حالات يمنع الأطباء فيها الصيام مثل:
- مرضى السكري من النوع الأول
- مرضى السكري من النوع الثاني المعتمد على الأنسولين
- كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة المصاحبة للسكري مثل ضغط الدم المرتفع أو قصور الشرايين
- الأشخاص الذين هم عرضة للدخول في جفاف أو جلطات بسبب تخثر الدم